


من نجد إلى المجد
في أَرْضِ خَلَّابَةٍ تُعَانِقُ جِبَالُهَا سَمَاءَهَا وَصَحَارِيهَا بِحَارَهَا، عَاشَ الطَّفْلُ عَبْدُ الْعَزِيزِ الَّذِي حَمَلَ فِي قَلْبِهِ حُلْمًا لَا يُشْبِهُ أَحْلَامَ الْأَطْفَالِ الْآخَرِينَ، أَنْ يَرَى سُكَّانَ هَذِهِ الْأَرْضِ يُحِثُونَ بَعْضَهُمْ، وَيَتَعَاوَنُونَ، وَيَعِيشُونَ بِسَلَامِ فِي وَطَنٍ وَاحِدٍ سَعِيدٍ.
كَيْفَ وَحَّدَ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْقُلُوبَ قَبْلَ الْأَرْضِ؛ لِيَضْتَعَ وَطَنًا مَلِينًا بِالْحُبِّ اسْمُهُ: الْمَمْلَكَةُ الْعَرَبِيَّةُ السُّعْودِيَّةُ؟
تَأْخُذُ رُسُومُ هَذِهِ الْقِصَّةِ المصنوعة مِنَ الصَّلْصَالِ الْأَطْفَالِ في رِحْلَةٍ تَنْبُضُ بِالْأَلْوَانِ وَالْحَيَاةِ.
تَثْرِي الْأَطْفَالَ ثقافيا وَبَصَرِيًّا، وَتَزْرَعُ فِيهِمْ حُبَّ الْوَطَنِ وَالْإِنْتِمَاءِ.
(مِنْ نَجْدٍ إِلَى الْمَجْدِ) قِصَّةُ توحيد الْمَمْلَكَةِ للصغار مِنْ خَمْسِ سَنَوَاتٍ.